كيف تتغلب على ضعف الشخصية

ضعف الشخصية

يمكن اعتبار ضعف الشخصية مرضاً غير عضوي، فهو يجعل الفرد يتصرف بخجل أمام الناس وتفقده الثقة بالنفس وقد تجعل منه مقلداً للآخرين بسبب عدم القدرة على اتخاذ القرارت، كما تجعل منه شخصية انطوائية بعيدة عن الانخراط بالناس، وقد يعود ضعف الشخصية لأسباب وراثية أو لطبيعة التربية والتنشئة الخاطئة والقائمة على القمع والإهانة بشكل مستمر.

طرق تساعد في التخلص من ضعف الشخصية

• اللجوء لأخصائي أو مرشد نفسي واستشارته بما يجب فعله في هذه الحالة، فبإمكانه تقديم النصائح أو التمارين اللازمة من خلال دمج من يعاني من ضعف الشخصية ضمن ورشات تدريبيّة وفعاليات ضمن مجموعة من الأشخاص، حيث يمكن لتمارين عديدة مخصّصة لتفاعل الأشخاص فيها وإعطائهم الفرصة للتغلب على الخجل أن تعطيهم القدرة على تنمية مهاراتهم وتساعدهم في التخلّص من نقاط الضعف وتكسبهم صفات قوّة الشخصية والثقة بالنفس.
• ممارسة التمارين الرياضية وتمارين اليوغا التي تعمل على الاسترخاء والتأمّل في مكنونات الذات والتخلّص من الطاقة السلبية التي تساهم في جذب الأفكار السيئة.
• هناك الكثير من قصص النجاح لأفراد كانوا يعانون من القمع والاستهانة بقدارتهم، ويمكن الاستفادة من قصصهم الملهمة من خلال قراءة الكتب الخاصّة بهم ومعرفة سيرة حياتهم والتي تقوم بتحفيزهم على أن يكونوا أشخاص مثلهم.
• كلّما كان الشخص صغيراً في السن كان العلاج بشكل أسرع، وذلك عندما نلاحظ على الأطفال هذا الأمر من الضروري إرسالهم إلى مخيمات صيفية، حيث إنّ لها الدور الأكبر في زيادة التفاعل وإشراكهم في الألعاب والتمارين المختلفة، خاصّة أن الأطفال يجب أن يبتعدوا كلياً عن الأجهزة الإلكترونية التي تزيد من فرصة انطوائهم وانشغالهم بها فقط.
• القناعة التامّة بأن الناس سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى، وذلك بالاقتناع بأنّ كلّ شخص يستحق أن يعيش مثله مثل باقي البشر وبذل كافة الجهود التي تجعل من الشخص له مكانته في المجتمع وليس من الضرورة إرضاء جميع الناس فإرضاء الناس غاية لا تدرك.
• محاولة تحويل الأمور السيئة إلى إيجابية والاقتناع بإمكانية الاستفادة منها على المدى البعيد في حال تكرار نفس الموقف والأهم من ذلك هو عدم السماح لها بالسيطرة السلبية على العقل والتقليل من العزيمة والروح المعنوية.
• تحديد الأهداف يساهم بشكل كبير في التخلّص من ضعف الشخصية وذلك من خلال صبّ كل الجهود واستغلال الوقت اللازم والتركيز على كيفية تحقيق هذه الأهداف.
• التخلص من الأشخاص السلبيين ومحاولة اختيار بيئة صحية وسليمة للعيش فيها، ومن الضروري الابتعاد عن التقليد الأعمى والاعتماد على الذات.